ادعية دينية مكتوبة قصيرة 2024 ادعية اسلامية جميلة جدا + فضل الدعاء
يبحث المرء منا عن ادعية اسلامية صحيحة يتقرب بها إلى الله تبارك وتعالى، عملًا بالآية الكريمة “ولئن شكرتم لأزيدنكم” وقد أجمع أهل العلم أن الدعاء هو جزء من العبادة، ولا يستقيم أمر العبد إلا به، ولو لم يكن للدعاء فضلٌ إلا أنه مناجاةٌ لله تعالى، لكفى به من فضل، ولكن الأفضال من الله على العبد ساعة الدعاء تكثر وتزيد، وسوف نناقش فضل وأنواع الدعاء، ونتناول معًا جملةً من ادعية اسلامية وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأوقات استجابة الدعاء.
أنواع الدعاء
ينقسم دعاء العبد بين يدي الله إلى قسمين، وهما:
- دعاء العبادة: وهو التلذذ بمناجاة الله تعالى والثناء عليه ولهذا فضلٌ عظيم حيث قال النبي “مَن سره أن يستجيب اللهُ له عند الشدائد والكرب، فليُكثر الدُّعاء في الرخاء”
- دعاء المسألة: وهو تضرع العبد بين يدي ربه ليرفع عنه ضُرًا ألمّ به أو ليفتح له من خزائن الرزق.
فضل الدعاء
قبل أن نورد لكم باقةً من ادعية اسلامية صحيحة دعونا نتعرف ما للدعاء من فضائل وثمرات عظيمة، تعود بالنفع على صاحبها في الدنيا والآخرة، ومن هذه الثمرات:
- الدعاء صلة بين العبد وربه، وتقوية هذه الصلة تشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة، قال النبي “ليس شيءٌ أكرمَ على الله تعالى من الدُّعاء” (حديث حسن)
- الدعاء يفدي الإنسان من وقوع البلاء فعن سَلْمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يرُدُّ القضاءَ إلا الدُّعاء، ولا يَزيدُ في العُمرِ إلا البِرُّ” (حديث حسن).
- الداعي لن يعدم خيرًا قط؛ حتى وإن لم تُستجب دعوته قال رسول الله “مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللَّهُ أَكْثَرُ” صححه الألباني.
ادعية اسلامية
الأصل أن يدعو الإنسان ربه بما يرجوه، ويناجيه بما يتلذذ به، ولكن أدعية النبي صلى الله عليه وسلم بها مجامع الخير كله، وتهدأ لها النفس وتطمئن لها القلوب وهي كثيرةٌ جدًا نورد منها ما يلي:
- “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرما قضيت، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت” رواه أحمد في مسنده.
- “اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا” رواه الترمذي.
- “اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومردا غير مخز ولا فاضح” أخرجه الحاكم.
- “اللهم متعني بسمعي، وبصري، وقوتي أبدًا ما أحييتني، واجعله الوارث مني، وانصرني على من يظلمني”.
- “اللهم إني أعوذ بك مِن زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخَطك” رواه مسلم.
- “يا حيُّ، يا قيُّوم، برحمتك أستغيث، أصلِحْ لي شأني كله، ولا تكِلْني إلى نفسي طرفة عينٍ”
- “اللهم إني أعوذ بك مِن علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يُسمَع”
- “اللهم إني أعوذ بك من البَرَص، والجنون، والجُذَام، ومن سيِّئ الأسقام”.
أوقات استجابة الدعاء
عرفنا عدة ادعية اسلامية فمتى ندعو بها؟ الدعاء غير محددٍ بوقتٍ ولا ساعة، فأعظم الرزق أن يلهج لسان العبد بالدعاء في كل نفس يتنفسه، ولكن هناك أوقاتٌ محددةٌ يُرجى من الله أن يجيب من دعاه فيها، ومن هذه الأوقات:
- بين الأذان والإقامة.
- الثلث الأخير من الليل.
- “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”
- عندما يستلم الخطيب المنبر يوم الجمعة.
- الساعة الأخيرة في نهار الجمعة.
ما هي شروط استجابة الدعاء؟
- إفراد الله بالعبودية وعدم التوسل بالأولياء ولا النبيين.
- عدم الدعاء بما فيه إثم أو قطيعة رحم.
- الدعاء بحضور القلب والتيقن من استجابة الله للعبد.