ما هو الجاثوم واسبابه وعلاجه (شلل النوم)
جميعنا نأتي في بعض الأحيان نشعر بشلل النوم أو الجاثوم ونستيقظ لنتسائل ما هو الجاثوم علمياً وإسلاميًا وما أسبابه وطرق علاجه، فأغلبنا قد ينتابه القلق حيال ما شعر به في ذلك الوقت، وأغلبنا يكاد يجزم أنه من فعل الجن والسحر ويبدأون بالتفكير في طريقة للتخلص منه، ولكن بعد أن نعرف التفاصيل الخاصة به نهدأ وتبدأ حدة القلق والتوتر في أن تذهب فحينها نعلم أنه مرض قد يصيب البشرية كلها، فجميعاً معرضون له.
ما هو الجاثوم في الإسلام؟
الجاثوم يذكر في اللغة بأسم الكابوس الذي يأتي للإنسان في المنام، وقد فسرة البعض بأنه جان أو روح شريرة تنام فوق الإنسان أثناء نومه ينتج عنها أحلام مرعبة مما ينتج عنها الخوف والقلق مع الشلل المؤقت، ويتم التخلص منه غالباً بالرقية الشرعية والأدعية والمداومة على أذكار الصباح والمساء وقراءة القرأن أما بالرجوع للطبيب في حالة وجود إضطراب نفسي أو جسدي، وعادة ما تكون أضرار الجاثوم أو الكابوس متمثلة في القلق والتوتر والخوف الشديد وسوء الحالة النفسية، وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجاثوم في حديث له، عن ابن عباس بأن رسول الله قال” يولد الإنسان والشيطان يربض على قلب ابن أدم، إذا ذكر الله غطس وأهمل وعث”.
ما هو الجاثوم أو شلل النوم؟
يعرف علمياً بأنه شلل النوم ويكون الإنسان واعياً تماما لما يحدث وفيه ينتاب الشخص شعور بعدم القدرة المؤقت على الحركة أو تحريك أي طرف من أطراف اليد أو القدم وقد يصاحبة بعض الاعراض كالإختناق وعدم القدرة على الكلام وأيضاً بعد الهلاوس السمعية والبصرية ويكون مباشرة بعد النوم أو أثناء الاستيقاظ ويكون الإنسان واعياً مدركًا تمام لما حوله ولكن لا يستطيع الحركة كأن جسمه مقيد بسلاسل أو كأن أحداُ جالساً فوقه فقد يجد أيضاً صعوبة في التنفس لا يستطيع التحكم سوى في عينه، وهو يحاول أن يتخلص من ذلك الشعور ولكن دون جدوى، وقد تحدث تلك الحالة لنفس الشخص مرات عديدة أو مرة واحدة في أوقات متقاربة أو متباعدة وتستمر لعدة دقائق أو لثواني، وقد تحدث لإناس أصحاء أو يعانون من مرض النوم القهري وقد يكون وراثياً نتيجة لعوامل وراثية، وأيضاً يحدث للجنسين في كافة الأعمار بداية من سن المراهقة.
ما هي اسباب الجاثوم؟
- تغير الساعة البيلوجية للمخ وكذلك عدم الانتظام في النوم.
- الخروج من مرحلة النوم العميق إلى النوم الخفيف.
- أيضاً وضعية النوم على الظهر أو الغير مريحة.
- بعض الأمراض النفسية كالإكتئاب والقلق الدائم والتشاؤوم المستمر.
- كثرة تناول بعد الأدوية الخاصة بالمعالجة للتوتر والقلق أو إدمان المخدرات المضرة للصحة.
- نقص الاكسجين مع وجود بعض التغيرات والتطورات المفاجئة على الشخص.
- التعرق الشديد مع وجود صداع وألام بالعضلات وضيق التنفس.
طرق علاج الجاثوم وكيف التخلص منه
في الأغلب لا يوجد حتى الأن علاج محدد للجاثوم أو ما يعرف بالكابوس أو شلل النوم فعلى الشخص الذي يتعرض لكثير من نوبات الجاثوم أن يقوم بتعديل وتغير نمط حياته وتغير سلوكه للأحسن فعليه:
- كتقليل شرب الكافيين بأنواعها.
- أن ينظم عدد ساعات ومواعيد نومه.
- أن يقلل الوجبات الداسمة قبل النوم بمدة كافية.
- أن يمارس الرياضة بشكل دوري ويتجنب الرياضة العنيفة قبل النوم.
- في حالة إصابتة بأمراض نفسيه أو جسدية عليه أن يذهب للطبيب المختص لإعطاءه ما يناسبه من الأدوية كمضادات الإكتئاب والمهدئات.
- أن ينام على أحد جانبية لا على ظهره.
- أن يقوم بقراءة الرقية الشرعية وأن يحافظ على أذكار الصباح والمساء.