رابط منظومة معرفة للتعليم عن بعد الخدمات الإلكترونية بالسعودية
يبحث العديد من الطلاب عن منظومة معرفة التعليمية في المملكة العربية السعودية، حيث توفر هذه المنظومة نظام تعليمي جديد للطلاب في الصفوف الإعدادية والثانوية في مدارس (الهيئة الملكية) الموجودة بالجبيل، وتوفر المنظومة العديد من الدروس المختلفة والتي تقدم في فصول افتراضية حيث تسمح للمعلمين التواصل مع طلابهم من خلالها، وتعد منظومة معرفة إحدى المنصات التعليمية الحديثة الخاصة بالتعليم الافتراضي في السعودية.
ما هي منظومة معرفة التعليمية السعودية؟
هي عبارة عن منظومة تعليمية إلكترونية بشكل كامل دون أي تواجد للأساليب التقليدية في التعليم مثل بوابة الرياض التعليمية، وتعمل هذه المنظومة على تنمية كل من فكرة التعليم الذاتي، والتعليم التعاوني النشط، وتمثل بالنسبة لمدارس الهيئة الملكية الموجودة في الجبيل بوابة للإبداع والمعرفة، وذلك بعد أن أعلنت الوزارة عن الدراسة عن بعد في الجلسة الأولى للسيطرة على فيروس كوفيد 19 والحد من انتشاره وتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية الموصى بها لدخول في منظومة معرفة وللدخول أضغط هنا.
أسباب تأسيس منظومة معرفة التعليمية الإلكترونية
خلال الأعوام الماضية لم تكف المملكة العربية السعودية عن القيام بإحداث تطورات في التعليم، حيث يأتي هذا الملف عادة في مكانة متقدمة وضمن أولويات الإدارة السياسية في أرض الحرمين. وحديثا قامت بإنتاج مشروع تعليمي متميز يعرف باسم منظومة معرفة التعليمية والذي حظى على ردود فعل إيجابية كثيرة بالإضافة إلى مشروع البوابة الالكترونية للتطبيقات.
مكونات منظومة معرفة التعليمية الإلكترونية السعودية
تقوم هذه المنظومة على 3 مكونات أساسية، حيث يحتوي كل مكون على العديد من العناصر والتي تتمثل فيما يلي:-
- البنية للتعليم الإلكتروني والتطبيقات الأساسية: يقوم هذا المكون على تسعة عناصر تختلف فيما بينها أولها منظومة معرفة التعليمية والتي تعد بنية تحتية وبعدها يأتي كلا من:-
- فصول منظومة المعرفة الأكاديمية.
- معمل المعرفة للكمبيوتر.
- مكتبة المعرفة الرقمية.
- قاعة المعرفة للتدريب.
- مركز المعرفة للرقابة والدعم.
- المحتوى الرقمي التابع للمنظومة.
- إضافة إلى ذلك، بوابة الخدمات الإدارية الإلكترونية، وكذلك مبادرة الكمبيوتر الخاصة بكل معلم.
- أنظمة وتطبيقات تعليمية متعددة ومتنوعة: يعد هذا المكون هو الأكثر تقنية، حيث يتطلب جهد أكبر من المكونات الأخرى ويعتمد هذا المكون العديد من العناصر على سبيل المثال.
- نظام إدارة التعليم.
- نظام إدارة المحتوى.
- والعديد من الأنظمة الأخرى، من أبرزها التدريس، والتعلم من خلال شبكة عالمية للمعلومات، والبريد الإلكتروني، والتخزين الخاص، ومساحات المشاركة، وأيضا مدونات خاصة بالطلاب والمعلمين.
- واجهة التطبيقات: تعرف هذه الواجهة بأنها تقوم باستخدام التطبيقات والأنظمة بشكل سهل، ومن خلالها يتم تعريف النظام.
أهداف المنظومة المعرفة
تهدف تحقيق العديد من الأهداف عن طريق أربع مهام استراتيجية متمثلة فيما يلي:-
- التطوير التنظيمي: عن طريق العديد من المحاور أبرزها القيام بوضع سياسات وأنظمة خاصة بمكونات العمل المدرسي وذلك من أجل
- دعم وتشجيع دمج عملية التعلم الإلكتروني في العمل المدرسي.
- القيام بتغييرات في الثقافة المدرسية.
- تغيير علاقة المعلم بالمتعلم.
- بحيث تصبح بيئة مرنة تدعم التجديد القائم على كل من الحوار المنظم، والمشاركة، والتفاعل.
- تطوير التعليم:
- دعم أساليب التدريس المعتمدة على كل من المشاركة النشطة، والتعاونية، والتفاعلية الذاتية.
- دمج مهارات التفكير في كل من المناهج وعملية التدريس.
- إضافة إلى ذلك القيام بتحسين أدوات التقييم.
- الجمع بين كل من التقويم الكمي، والنوعي، وكذلك التقييم التقليدي، والإلكتروني.
- التطوير المهني:
- دعم مختلف البرامج الخاصة بالتطوير المهني لكل من المعلمين، والإداريين وتزويدها بمجموعة متباينة من الأساليب.
- تطوير مواقف المعلمين نحو دمج التكنولوجيا في التعليم.
- تحسين المعايير والمؤشرات الخاصة بالأداء الفني للمعلمين، وكذلك العمل الإداري الخاص بالمدرسة.
- تطورات تقنية: يتم تحقيق التقدم التقني في نظام المعرفة التربوية من خلال توفير إطار تقني قوي يدعم كلا من التعليم والتواصل والإدارة، والذي يعتمد على التعلم الفني من الآتي:
- البحث في القضايا.
- حل المشكلات.
- تقديم نتائجهم بصورة فردية وتعاونية.
- توفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الإلكترونية بشكل سهل، وكذلك الوسائط التفاعلية، والموارد الرقمية المنهجية والمثرية في نطاق يثري أهداف وأنشطة التعلم.
- بناء برامج وتطبيقات تعليمية وإدارية فعالة.
- تقديم الدعم الفني الذي يكفي لكل من المساعدة الفنية، صيانة، وتشغيل، وتحديث البنية التحتية التقنية.