تعريف الصبر في الإسلام و اهمية و حود الصبر فى الاسلام
لابد على المسلم أن يتحلى بالصبر في الاسلام فكلما زاد صبره زاد ثوابه وأجره عند الله عز وجل ومن أعترض على قضاء الله خسر في الدنيا والاخرة ولنا قدوه حسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يعطي دروسا في الصبر وذلك لشدة ما تعرض له من أبتلاءات وكروب وقد حض أمته على الصبر وبين ما وعده الله تعالى لعبادة الصابرين.
فضل الصبر وثماره
- مضاعفة الأجر والثواب.
- رحمة الله تعالى.
- الوقاية من كيد الأعداء.
- محبة الله عز وجل.
- ستقوم الملائكة بسلام على الصابرين يوم القيامة.
- مغفرة الذنوب.
- الصابرين من أصحاب الميمنة.
- الفوز بالدنيا والاخرة.
أشكال الصبر في الاسلام
1. الصبر على الابتلاء
- ابتلاء المرض: يعتبر المرض شكل من أشكال الابتلاء في هذه الدنيا وذلك ليكفر الله عنه خطاياه ويمتحنه في رضاه بما كتبه الله عليه ويجب أن يصبر ويرضى فالحياة لا تخلو من الابتلاء.
- الفقر: يعد من أصعب الابتلاءات في الدنيا ولكن الله تعالى له حكمه فيما يكتبه فليس على المبتلي أن يصيب باليأس بل عليه أن يصبر وينال الاجر على صبره.
- الفقد: وذلك من الابتلاءات العظيمة للأنسان ويكون بفقد قريب أو غيره فيجب أحسان الظن بالله والصبر فلا يبتلى الانسان الا ويكتب له أجر صبره.
- تأخر الزواج: من المؤكد أن تيسير أو تعطيل الزواج هو أمر من الله والله لايكتب على عباده الا الخير.
- تأخر الحمل: قد يقع الانسان في حياته على ابتلاء تأخر الانجاب وهي نعمة من نعم الله على عباده فمن حرم منها فهو يحتاج الصبر على ذلك.
2. الصبر على العبادة
الصبر على المرغوب: بالابتعاد عن المحرمات وذلك في سبيل نيل رضا الله.
على المكروه: بالصبر على عبادة الصيام والصلاه أعلى درجات الصبر.
3- الصبر على الاخرين
يعتبر أكثر الناس عرضة لهذا الامر هم الدعاة وهذا الامر منذ زمان فهو ما لاقاه الانبياء من أقوامهم وضربوا.
هل للصبر حدود في الاسلام؟
عندما يحل على الانسان الابتلاء يكون بين الصبر وهو واجب والجزع وهو حرام وأفضل الصبر هو الشكر وذلك لعلم الانسان أن الله تعالى سيعطيه الثواب والاجر العظيم وهناك أمورا لا تنافي الصبر كالدعاء لله بأن يرفع عنه الابتلاء والبكاء فهذه الافعال لاتخرج الانسان من حدود الصبر وهناك أفعال يتجاوز بها الانسان حدود الصبر كشق الثياب والصراخ وضرب الوجوه وغيرها.
كيف يمكن أن نتعلم الصبر؟
- يجب أن يعلم الانسان بالجزاء العظيم الذي أعده الله تعالى للصابرين.
- وما من مصيبه تصيبه وكان ذلك مكفرا لسيئاته.
- يعلم أن لله حق في وقوع أي أبتلاء ومن الواجب عليه حمده وأحتساب الاجر عنده.
- يعرف أن عاقبة صبره هو الفرج والعافية وأن يعلم أن حقيقة هذه الدنيا هي أنها دار الابتلاء والانسان معرض لكثير من المصائب فلا يدوم بها صحة ولا نعيم.