مفهوم الجودة الشاملة فى التعليم وانواعها
يعتبر مفهوم الجوده باختلاف انواعها من أكثر المعايير التي يعتمد عليها في التقييم في العمل سواء في مجال التعليم او في الادارة والتصنيع، ولذلك يجب معرفة ماذا تعني الجودة وما الفرق بينها وبين النوعية، حيث أن كل هذه المفاهيم أصبحت ذات أهمية قصوى في الفترة الاخيرة.
ما هو مفهوم الجوده؟
اول ما بدء استخدام الجودة كمفهوم في تقييم دقة كل ما يخص برنامج أبولو الفضائي في منتصف القرن الماضي، ثم داخل المصانع من حيث الالتزام بقواعد إنتاجها والتأكد من عدم وقوع أي خطأ خلال مراحل الإنتاج، وبسبب لما حققه العمل بمفهوم الجودة في المصانع توسع استخدمه على نطاقات أوسع، فامتد لجميع المجالات الاخرى، ولذلك فقد تم الاختلاف حول وضع تعريف موحد لها ومن أهم التعريفات للجودة على النحو التالي:
[نوع قائمة التعادل = “زائد”]
- هو نشاط للتأكد من المتطلبات والمعايير القياسية المطلوبة للوصول إلى مخرجات ترضى سوق العمل واحتياجات المجتمع.
- تحقيق احتياجات العميل في الحاضر والمستقبل من خلال المنتج أو الخدمة.
- هي التقنية لاختبار كل مقومات النشاط.[/ tie_list]
أنواع الجودة
كما اشرنا سابقا فان الجودة اصبحت من اهم عناصر المؤسسات الكبرى التي تعمل تحت قائمة من القوانين الحاكمة لجميع الأنشطة التي تقوم بها لذلك يجب لاصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة معرفة أنواعها لتحقيق التطور اللازم لها، وبسبب التوسع الكبير في استخدام الجودة تفرعت الى عدة انواع او ابعاد يختص كل بُعد بمرحلة وهما كما يلي:
- الأداء: وهي مرحلة التأكد من تلبية المنتج أو الخدمة لاحتياجات العملاء المستهدفين.
- الواقعية: لقياس إمكانية الاستفادة من المنتج.
- الاستخدام: للتحقق من قابلية الاستخدام وقياس مدى سهولة استعماله.
- الدقة والوقت: للتأكد من المدة المستغرقة وهو بعد خاص بالخدمات.
- المتانة: اختبار العمر الافتراضي للمنتج.
- اللياقة: يختص هذا النوع بخدمة العملاء ومدى ارضائها.
- التصميم: الاهتمام بالشكل الخارجي للمنتج.
- الاستجابة: لقياس سرعة الاستجابة فيما يخص الخدمات.
الجودة في التعليم
تهدف جودة التعليم على تطوير العملية التعليمية بالكامل، مما يوفر للطالب الاستفادة الكاملة من خلال المراحل التعليمية المختلفة، كما أنها تتيح الفرصة للتعرف على المواهب الخاصة بكل تلميذ، ويضمن نظام مميز لرفع مستوى كفاءة المعلم التربوية، ولذلك فقد تم وضع عدة معايير لتحقيق جودة التعليم التي يجب أن تتبعها وزارة التربية والتعليم وهي على النحو التالي:
- البيئة التعليمية: من أهم المعايير التي تضمن تحسين مستوى الطلاب هو توفير بيئة ملائمة تضمن إيصال المعلومات بشكل سليم، والحرص على قول عبارات تحفيزية للتلاميذ.
- وضوح الأهداف: يجب توافر الرغبة الحقيقة والوضوح في وضع خطة محددة لتحسين وتطوير التعليم لتطبيق معايير الجودة.
- تطوير المناهج: تلعب جودة المناهج التعليم دورا كبير في تحسين الدراسة، لذلك يجب اتباع استراتيجيات المتقدمة في وضع المقررات الدراسية مع تطبيق الطرق التفاعلية ومواضيع النقاش بدلا من الطرق التقليدية.
- الاهتمام بالعنصر البشري: تعتمد العملية التعليمية على العامل الإنساني بشكل أساسي، لذلك يجب إعطاء المعلم الجزء الأكبر من الاهتمام، والعمل على تحسين حالة المعلم المادية والمعنوية.