التصنيف العالمي للتعليم حسب البلد و التصنيف العالمي للجامعات المصرية 2024
أصبح التصنيف العالمي للتعليم مقياسا لجودة التعليم في البلاد، حتى باتت جميع الدول بكافة مؤسساتها التعليمية تسعى للحصول على مراتب متقدمة في هذا التصنيف، حيث أن حصولها على مرتبة أعلى هو دليل ساطع على تقدمها وحرصها على تعليم شعبها.
ما هو التصنيف العالمي للتعليم؟
تصدر جامعة (سينترال كونيتيكت) الأمريكية ترتيبا عالميا يضم أكثر الدول ثقافة، وهو يعد مؤشرا هاما على الأمم الأكثر تعلما، ويتم هذا الترتيب وفقا لعدة أسس وضوابط، وقد صدر التصنيف العالمي للتعليم على النحو التالي :
- احتلت كوريا الجنوبية المركز الأول في التصنيف العالمي للتعليم.
- وفي المركز الثاني جاءت اليابان.
- أما سنغافورة فقد حصلت على المركز الثالث على العالم.
- يليها في المركز الرابع هونج كونج.
- أما فنلندا فقد جاءت في المركز الخامس في التصنيف العالمي للتعليم .
- بينما حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على المركز السادس عالميا.
- المركز السابع على العالم فقد حصلت عليه كندا.
- المركز الثامن عالميا كان من نصيب هولندا.
- وفي المركز التاسع على العالم جاءت أيرلندا، بينما حصلت بولندا على المركز العاشر والأخير في التصنيف العالمي للتعليم.
تصنيف الدول العربية من حيث التعليم
يتم تصنيف جودة التعليم وفق ضوابط ومعايير محددة، وقد تم تصنيف الدول العربية من حيث التعليم في عام 2024 على النحو التالي:
- احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول على الوطن العربي والمركز 45 على العالم.
- وفي المركز الثاني عربيا والسابع والخمسين عالميا جاءت البحرين.
- أما لبنان فجاء ترتيبها الثالث عربيا والثامن والخمسين عالميا، في الوقت الذي احتلت الأردن المركز الرابع على الوطن العربي وال 61 على العالم.
- بينما احتلت تونس المركز الخامس على العالم العربي والمركز 64 على العالم.
- أما المملكة العربية السعودية فكان ترتيبها السادس عربيا والسادس والستين عالميا.
- وفي المركز السابع على الوطن العربي و68 على العالم جاءت قطر.
- يليها في المركز الثامن على الوطن العربي سلطنة عمان والمركز الثاني والسبعين عالميا.
- وأخيرا المغرب احتلت المركز التاسع عربيا والثالث والسبعين عالميا.
ما هي أسس التصنيف العالمي للتعليم؟
يقسم التصنيف العالمي للتعليم العملية التعليمية إلى مجموعات حسب المراحل العمرية، وذلك بهدف تسهيل إجراء المقارنة بين جودة التعليم ومستواه في الدول المختلفة، مع مراعاة تنوع طرق التدريس واختلافها، ويستند التقييم إلى مؤشرات خاصة بكل مرحلة تعليمية، وتتمثل تلك المؤشرات فيما يلي:
- المرحلة الابتدائية: فيها يتم التقييم بناء على ما يتم تقديمه للطالب من مهارات أساسية، مثل: الكتابة والقراءة والحساب، وكيف يتم تأسيسه معرفيا، وتنمية قدراته ومهاراته الشخصية.
- التعليم الإعدادي: هذه المرحلة يتم تقييمها بناء على المفاهيم والمصطلحات النظرية المقدمة للطالب عبر المواضيع المختلفة، وذلك لإرساء القواعد التعليمية.
- المرحلة الثانوية: في هذه المرحلة يتم التقييم وفقا لما يتم تقديمه للطلاب من تعليم أكثر تعمقا وتخصصا من المراحل السابقة، وذلك تمهيدا لمرحلة التعليم الجامعي.
- التعليم العالي: هنا يتم التقييم بناء على مدى تمكنه من تحقيق أهدافه، وكذلك قدرته على تقديم تخصصات ذات مستوى عالي في مجالات متنوعة وعديدة.
ما التصنيف العالمي للجامعات المصرية؟
- تحتل جامعة المنصورة في التصنيف العالمي للجامعات المركز 102 عالميا.
- تليها جامعة قناة فجاء ترتيبها 109 عالميا.
- ثم الجامعة الأمريكية فترتيبها 155 عالميا.
- أما جامعة كفر الشيخ جاءت في الترتيب 175 عالميا.
- يليها جامعة القاهرة في الترتيب 178 عالميا.
- ثم جامعة طنطا إذ جاء ترتيبها 201 عالميا.
- وبعدها جامعة بني سويف حيث جاءت في الترتيب 250 عالميا.
- ثم جامعة الإسكندرية التي احتلت الترتيب 251 عالميا.
- احتلت جامعة الأزهر المركز التاسع بين الجامعات المصرية، حيث جاء ترتيبها 401 عالميا، وأخيرا المركز العاشر في مصر جامعة حلوان، إذ جاء ترتيبها 500 في تصنيف جامعات العالم.
تجدر الإشارة إلى أن التصنيف العالمي للتعليم ليس الهدف منه فقط الحصول على ألقاب أو مراكز عالمية، ولكن الهدف منه هو التنافس بين الدول في مجال التعليم لرفع جودته، وبالتالي مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة في جميع أنحاء العالم.