6 أحاديث عن فضل العلم | حديث عن العلم والعلماء والتعلم للرسول
الله خلق الأنسان في أحسن تقويم، وفضله على جميع المخلوقات بالعقل لإدراك جميع ما في الكون، ويهتم موقع خزنة بتقديم أهم حديث عن العلم عن رسول الله (صل الله عليه وسلم)، وذلك ليحثنا على طلب العلم وأهميته بالنسبة لجميع ما في الكون، وقد حث الإسلام على أهمية تعلم العلم وفرضية تعلمه إذا كان يتعلق بالعبادات المختلفة.
حديث نبوي شريف عن العلم
تحدث الأسلام عن أهمية طلب العلم بالنسبة للمسلمين جميعًا وأهمية تحصيله، حيث قال الله تعالى ” هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ “، وهو ما يوضح أهمية العلم والفرق ما بين المتعلم وغير المتعلم، كما ذكر رسول الله (صل الله عليه وسلم) العديد من الأحاديث الشريفة المختلفة عن فضل العلم، ومن أهمها ما يلي:-
- روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (صل الله عليه وسلم) قال: ” ألا إن الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرُ الله، وما والاه، وعالمٌ أو متعلمٌ “.
- روى أنس ابن مالك عن الرسول صلوات الله عليه بأنه قال: ” طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ “.
- كما تحدث أنس بن مالك أيضًا عن رسول الله (صل الله عليه وسلم) بأنه قال: ” مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ: مَنْهُومٌ في العلمِ لا يَشْبَعُ منه، ومَنْهُومٌ في الدنيا لا يَشْبَعُ منها “.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلوات الله عليه ” إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفَع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له “.
- عن أبي موسى رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلوات الله عليه: ” مثل ما بعثني اللّه به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا، فكان منها نقيّة قَبِلَتِ الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع اللّه بها النّاس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنّما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين اللّه ونفعه ما بعثني اللّه به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا. ولم يقبل هدى اللّه الّذي أرسلت به “
- قال رسول الله صلوات الله عليه: ” مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ “.
ما هي أهمية العلم؟
دين الإسلام الشريف حث على أهمية العلم وفضل العالم، كما روي عن الرسول صلوات الله عليه العديد من الأحاديث المختلفة التي توضح فضل العلم في حياة الفرد والجماعة، حيث يوجد فرق واضح ما بين المتعلم والجاهل، و تكمن أهمية العلم فيما يلي:
- العلم يجعل صاحبه قادر على تحليل المعلومات المختلفة التي تدور حوله، كما يجعله قادر على تطوير تفكيره فيكون أكثر إيجابية.
- تجعل الفرد قادر على حل المشكلات وذلك لقدرته على التفكير العميق.
- العلم يكسب صاحبه المكانة الاجتماعية بين الآخرين، كما يعلي شأنه في الأخرة.
- يقوم المتعلم على تنمية المجالات المختلفة في المجتمع، من مجالات صناعية وزراعية واقتصادية وتجارية وغيرها.
- العلم يجعل صاحبه قادر على إنشاء المشاريع المختلفة.
- يساعد المجتمع في الابتعاد عن جميع العادات السيئة.
- العلماء هم ورثة الأنبياء، وهو الورث الباقي التي لا يزول إلا بإزالة الدنيا.
- العلم هو السبب الرئيسي لمعرفة الله، وبالتالي يجعل صاحبه يحسن من عبادته والخوف من عصيان الله.
ما هو حكم طلب العلم؟
طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وهي من الأعمال التي من خلالها يتقرب العبد بها إلى الله، وقد ذكر أبو هريرة عن رسول الله صلوات الله عليه قال: ” من سلك طريقًا يلتمسُ فيه علمًا، سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنَّةِ “، وبالتالي يكون العلم واجب على المسلم إذا كان ضروري لأداة عبادة محددة لطاعة الله، مثل تعلم القراءة للقدرة على قراءة كتاب الله، كما أن العلم الخاص بشئون الدين عامة والدنيا فهي فرض كفاية، إذا قام به بعض الناس سقط عن البعض الأخر.
كما حثنا الإسلام بالابتعاد عن تعلم العلم الضار مثل قراءة الفنجان أو القراءة بالسحر أو العلم المساهم في تدمير البشرية، كل ذلك يمتنع تعلمه.